سعيـد من دوون ما يحس شلها بكف طير ويها الصووب الثاني : جااااااااااااااااااااااب ... ولا كلممممممممممه هذا وإنتي تقولين إنج تعرفينه عيل سمحيلي ياحمــده إنتي عمرج ما عرفتي أحمـد ولا حتى أحترمتيه لأنج لو أحترمتييييييييييه كنتي نفذتي اللي قالج إياه في آخر لحظاته ... ( حمده اللي كانت الصدمه رابطتنها خاصه بعد الكف اللي عطاها إياها سعيد ورمسته اللي شدتها ) لا أطالعيني جي يا حمدووه أنا شفت كل شي وسمعت كل شي فهذاك اليووم في المزرعة شفتج إنتي والعنود يوم داخلات الغرفـة ورا سلطان وكنت بدخل بس يوم سمعت رمسة سلطان فضلت أتريا شووي وسمعت كل شي وشفت الفيديو اللي حطه لكم بذمتج يا حمـده إنتي فهمتي رمسه أحمد يوم يقوول "" سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ""
حمدووه دخيلج فهميني إنتي فهمتي الرمسة اللي قالها أحمـد لسلطان ... أحمـد مات وهو يحبج وكنتي إنتي آخر من فكر فيه احمـد ما اهتم في أحد الا فيج وطلب إنج تسامحينه لأنه كان يحس إنه خانج ما وفا بوعده إنه بيحميج وبيسعدج تعرفين وش أول شي قاله هـزاع بعد العزاا قالي سعيـد تتوقع حمده بتسامح أحمـد في يوم من الأيام ... حمدوه أنا الحين بسألج هالسؤال إنتي سامحتي أحمـد سامحتيه ما أعتقـد لأنج لو سامحتيه صدق ما بتعذبينه كل هالتعذيب هالدموع اللي تنزل منج الحزن اللي ينحس إنه يطفح من كل خلية في جسمج هذا كله دليل على إنج ما سامحتيه إبد ولا بتسامحينه وهو ما فكر الا في رضااج إنتي عنه طلب إنج تعيشين حياتج ليش حسبالج هو يمتحنج به الشي ويبا يشوف مدى أخلاصج لا يا حمدووه بالعكس هو قال هالشي وهو وده يرتاح في قبره ويحس إنه خلاج في إيد أمينه ما يريد يحس إنه كان مقصر وياج سواء وهو حي ولا وهو ميت حب أحمـد لج أكبر من أي حب وأسمى من أي حب .. حب طاهر هب أناني هو يعرف إنج تحبينه وبتظلين تحبينه بس ما يريدج تتمين على هالحالة متى بتفهمي هالشي اللين متى بتردين الخطاطيب اللي ييونج بسبة أحمـد اللي لو كان عايش كان صدق زعل على اللي يصير الحينـه أفهمي إنه هالشي اللي إنتي تسوينه يعذبنا كلنا هب إنتي بس الكل يتعذب يوم يشوفج به الحاله إنتي هب رخيصـــه علينا يا بنت عمي أفهمي هالشي ..
حمـده شو رايكم في هالإنسانه بصراحه أنا تعبت من كثر ما أوصف كمية الحـزن اللي فيها ولا أوصف مشاعرها لأني مهما وصفت ما بقدر أوصلكم شي بسيط من اللي هيه تحس فيه الحيــن حمده الكل واساها من بعد موووووت أحمـد بس كلام سعيـد اليوم خاصه بعد ما شافت التسجيل اللي كان مصور آخر لحظات أحمـد وهم في السيارة لأنه حمد كان ناسي الكيمرا شغاله صح الصورة في البدايه كانت واضحه لكن بعد ما انجلبت السيارة ما بين غير الصريخ وصوت احمـد اللي كان يرمس هذا اللي شافته حمده في غرفة مكتب سلطان وهذا اللي جلب حالها طول هالفتره كل هذا مع رمسة سعيــد اليووم غيروا اشيا وايد في حياة حمــده اللي أقدر أقوول أخيرا إنها اقتنعت ورضت بمووت أحمـد وحمدت ربها على نعمته ورحمته ودعت لولد عمها إنه الله يتغمد روحه الجنه ويجازيه على قد نياته كانت فعلا هالليله هي آخر ليلة لحمـده في إنها تنسى أحزانها ودموووعها وتنسى كل الآلام اللي في قلبها حست إنها بعد اليوم ردت حمده جديده خاليه من كل حزن وكل هـــم وبدت فصل يديد من حياتها يوم صـدت تتطالع المكان اللي كان يالس فيه سعيد حصلته ماحـــد شكرته في خاطرها وحست إنه كل اللي قاله سعيد كان صعب عليه مثل ماهو صعب عليــها دخلت البيت وسارت غرفتها وتسبحـت وحطت راسها على الوساده وغرقت في النووم وكانت هاي أول ليلة من بعد مووت أحمـد ترقد مرتاااحه ...
في بيـت سالم الرميثي :
الساعه تسـع الصبح :
موزه وهي يالسه تقهوي سالم : الحين بتخبرك إنتوا متى قررتوا العـــرس بيكون ؟؟!
سالم ( أبوهـزاع ) : يييييييييييييههههههههاااء يا موزه كم مره تنشدتيني وقلتلج الريال مستعيل وهب ما عندهم مشكله إنتي تشوفي بنتج متى تباه وهم مستعدين ..
موزه ما عيبها كلام ريلها ودها تأخر العرس على قد ما تقدر ما تبا بنتها تطلع عنها : لا لا لا إحن نبا وقـت البنت توها الا متخرجـه وتبا ترتاح شوووي وتفجج راسها غير جي الزهبه يبالها وقـت ما تنفع العيله ..
سالم وهو يبتسم نص ابتسامه : البنت تبا تفجج راسها هااااااااه ؟؟!! لا ما عليج بتفججه عند ريلها وخلي عنج هالرمسه البايته ..
موزه وهي أونها بتصيـح : هئ هئ يا بوهـزاع أنا ما أقـدر عن لولوه برايها ما تبا هالعـرس خلوا بنتي عندي ..
سالم وهو شوي وبيفطس من الضحك على حرمته بس ميود عمره : يااااااله يا موزه شه الرمسه شو ما تبا عـرس ما عليج إنتي ... بعدين أنا وين سرت عنج يالعيوز ولا أنا ما أسـدج ترى بضويلي باجر على لبنانيه كان ما تبيني ..
موزه وهي تتطالعه بصدمـه : والله ثم والله إذا ضويت على لبنانيه لا إني برد العيـن صوب أمـايه وما أيلسلك هنيه دقيقه وحده ولا أقووول والله ما تحركت ولا اراويك فيها الخـايسه ..
سالم ما قـدر يقبض عمـره أكثر وفطـس من الضحك وموزه كل شوي تفر على فنيان وهو من خاطره ضحك حس إنه بعد هالعمر كله للحين حرمته تحبه وتغار عليه كأنهم للحين في بداية زواجهم وعيبه هالشعور ( حلوو يوم تحس إنه ) ..للحين في ناس يغارون عليك صح
نزلت لولوه وهي لابسه بيجامتها والكشه حدث ولا حـرج البارحه طول الليل وهي ترمس مايـد وهو ما شالله عليه سوالفه ما تخلص مع إنه ينشاف هادي وطيب بس على قولة ميروه ياما تحت السواهي دواهي : ما شالله أشووف بوهـزاع شالنه الهوى اليوووم ..
موزه وهي قايمه وويها أحمـر : سكتي سكتي ترى أبوووج سااح نصه اليوووم ؟؟!
لولوه بغباء : ليش يضحك ؟؟
موزه : والله يا بنتي هذا يسمونه كبر في السـن يعني يضحكون بسبه ومن دون سبه ( وسارت المطبخ وهي للحين تتحرطم على ريلها أما سالم اللي حاول يمسك عمره اعتدل في يلسته ويمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنه ) ...
لولوه يلست عدال أبوها وهي تبتسم بررقه : عسى دووووووووم هالضحكـه انشالله ...
بوهـزاع : ياااااله يا لولوه أسميني اليووم ضحكت ضحك سنـه بس الله يخليلي أمـج اللي طوول ما هي ويايه مريحتني ومفرحتني يعلني ما ذووق حزنها ياربي ..
موزه اللي كانت طالعه من المطبخ وهي شاله دلة الجاهي في إيدها سمعت رمسة بوهـزاع : ولا حـزنك الغالي ... والله الشـاهد إنه البيت يوم إنت فيه ما يسوى والضحك ما يحلى الا وياااك ...
سعيد وهو نازل من الدري : تااااااااااااااررررررراااااااااارراااااااااا يضـرب الحب شو بيعمـل ( باللبناني أعرفوها برووحكم ) ...
موزه و ويها أعتفس شووي يوم شافت سعيد نازل بس سعيـد حلف في خاطره إنه ما يعطي فرصه لأمه إنها تتهرب منها على الأقل هب اليووم لأنه خلاص تعب من هالحاله اللي هو فيها كانت قدها بتطلع من الصاله الا إنه سعيـد مسكها من إيدها وسحبها وهو يبتسم : وين وين أم سعيــد لا لا زعلت أنا الصراحه هذا وأنا ياي أقوولج سر خطيـر ....
موزه وهي تتحاول تتهرب منه : ما عليه يا ولدي غير مره بسير الحين أشووف شو بيسون للغدى ولا أقوولك هاذوه أبووك قوله وهو خلاف بيقولي شو تبا ..
سعيد وهو حز فخاطره رمسه أمـه بس ما بين شي لأمه وحاول مره ثانيه بدون يأس : أفاااا وانا راعي سمحـــه تبين أبووي يسير يخطبلي لا لا فضيحــه في حقج يا بنت ظاعن ...
موزه وهي واقفه مبهته في ولدها : شووووو تبا تخطــب ؟؟
سعيد وهو حس إنه أخيـرا قدر يجذب انتباه أمــه : هيه نعااااااااااااااام أبا أخطــب ول ويش ما اخطب أقل عنها ولا أقل عنها ..
سالم وهو يضحك :ههههههههههههههههههه أسميها بتفــرح وديمه يوم بتسمع هالرمسه ( وديمه أم موزه ومزنه ) أحيد آخر مره ساير صوبهم تقولي وينه ولدك طااااااب حرمته هنيه ولا تخبر عنها ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه عاااد يدوه الله يهداها أمررره خلتها حرمته وبعده هو الا محيرها بس وربي اشتقت ليدووه ..
موزه وهي تتطالع سعيد بسرحان : تبا تخطب وإنت مــالج على حمده بنت عمـك ؟؟!
الكل تغير لوون ويهه وانصدم له الدرجـه أمه نست إنه عندها ولد أسمه سعيد ومعتبرتنه هو أحمـد كأنها لغت وحوده من الحياة تماما ...
سالم بعصبيه بعد ما فاق من الصدمه : موووووووووووووووزه شفييييييييج ينيتي هذا سعيد هب أحمـد سعيد يا أم هزاع سعيييييييد رحمي حال الولـد شووي نسيتي سعيد دلووعج وآخر العنقووود ... أحمد خلاص ماااااااات أدعيله بالرحمـه وخلونا نعيش حياتنا بسج يا أم هـزاع بسج ...
موزه وهي تهز راسها وسارت حيرتها وهي حابسه دموعها : أنزين أنزين أعـرف إنه سعيد والغالي مات ماااااااات وما بيرد مره ثانيه راااح نور عيوني وخلاني هنيه بروحي ...
سالم ما قـدر يرمس هو يشوف حركات حرمته يوم تشوف سعيد وكيف تحاول تتهرب منه خاصه في الفترة الأخيره يوم بدا الشبه بينه وبين المرحوم كبيرر بس ما يقدر يسوي شي هاي راحت ولا ردت أم وأحمد كان غالي عليها وايــد بس اليوم بينهي الحـزن لأنه مل من هالسالفه ولحق حرمته ... سعيد اللي كان واقف بصدمـه فر عمره على القنفه وهو يتنهـد بضيقـه كل مره يتعرض لموقف مثل هالمواقف تنهد تنهيده من خااااااااطره طلعت ... قربت منه لولوه وهو كاسر خاطرها أخوها فحاولت تتطلعه من الجو اللي هو فيه فضربته على جتفه بدلع : إنزين يالدب تبا تخطب وما تقولي صدق دب ...
سعيد وهو يطالعها بملل : زيـــــن بعد يوم عرفتي إني دب ...
لولوه وهي تتطالعه بغباء شديد : ليش إنت مـا تعرف إنك دب حتى شووف ( وحطت إيدها على كرشته هذا لو نقدر نقول إنه فيه كرشه لأنه جسمه رياضي وهو يحافظ عليه ) هه ...... ييييييييييييييييييييييييع شو هاا سعيــد ؟؟؟